ظهر خبر في جل صفحات فبراير النكبة وبدأ المصرون على ضياع الوطن يتداولون الخبر في كل مكان فوجب الرد بصراحة ..
نحن لسنا مؤيدين بالمطلق للنظام الجماهيري كما يسوق فرقة فبراير فنحن دعاة الإصلاح الحقيقي في ليبيا الحبيبة , ومن هذا المنطلق ومن الخوف على أنصار الشرعية الخضراء وهم يدركون ذلك بلا شك عندنا , ومن منطلق الأمر الذي وجه الاخ قائد الثورة لعموم الشعب الليبي بكافة أطيافه ( ردوا عليهم ) نوضح الأتي فربما يعي بعض المترددون من فرقة فبراير المؤامرة , الخبر هو أنه يوجد خسائر تقدر بمليار و700مليون في استثمارت ليبيا ما بين سنوات 2007 و 2008 و 2010 وقد اتهموا الدكتور سيف الاسلام بعدم إبلاغ أبيه ومحاولة التغطية عليها مع الوقت ومنهم من يقول سمع بها معمر القذافي ولم يعير لها انتباه لان ابنه متورط !! انتهى الخبر.
نقول يوجد صفان للسياسة بالدولة أيام النظام الجماهيري صف بزعامة الدكتور سيف فك الله آسره ورده على البلاد ردا جميلا والشباب الجدد , وصف للجان الثورية القدامى بزعامة الشهيد بإذن الله المعتصم القذافي , فمن منهم المسؤول ياترى ؟ إذا حدث من صف الشباب سيقومون اللجان الثورية بضربة سياسية قاتلة لنظام ليبيا الغد وإذا العكس فعلى الدنيا السلام للجان الثورية .. كنا في ذلك الوقت نتمتع بالسياسة الهادفة التي تحت لواء الوطن مع تتبعنا للعيوب الإدارية وحتى المالية لكلا الطرفين , هذا من جهة , إن هذا المبلغ الذي اختفى ولم يظهر إلا بعد سقوط النظام بحوالي السنة كان من المفترض إذا كان حقيقة ان يستثمر في بداية ثورتهم المزعومة ولن يجد الدكتور سيف ولا اللجان الثورية جوابا شافيا , إن ظهور هذا المبلغ الأن جاء لتغطية السرقات التي قام بها المجلس العميل والحكومة العميلة في الشهور التي انقضت وازيدكم تأكيد كما تعلمون ان المدعو فرحات قدارة محافظ مصرف ليبيا المركزي أيام النظام الجماهيري انشق وخان من البداية فكيف سكت وهو لديه مثل هذه الورقة , إن الشماعة التي يستعملها التائهون من فرقة فبراير اختفت الأن استفيقوا ويكفي دجل وظلم , وأسأل سؤال في الختام ....
ان من المتفق عليه بين النظام الجماهيري وتصريحات الخونة والعملاء واسيادهم من الغرب ان لدى الدولة الليبية أرصدة في الخارج قد جمدت بقيمة 268 مليار دولار فأين هي حتى الأن ؟ هذا سؤال .... وأوضح في النهاية أن تلاهف الإمارات وقطر على إسقاط النظام الجماهيري هو الخطر السياسي والإقتصادي الذي كانت الجماهيرية الليبية تشكله على مستقبل الدولتين ,,, وإن السرقات او العجوزات او الخسائر بهذه الأرقام مليار و 700 مليون يظهر فورا بعده وليس بعد مرور سنوات!! هذا ماليا وقانونيا ,,, فيامن تبحثون على شماعة قد فاتكم القطار , وظهر فسادكم في البر والبحر , ودليل أخير وبسيط من المساء خرج الخبر مدروسا بإتفاق مع الغرب وبعد مرور ساعات ظهر الإتهام لدكتور سيف!!!
"زيدو اخنبو يامجلس وياحكومة وتلقوا دايخين ايدافعو عليكم لبساطتهم او لسداجتهم او لغبائهم" .
كم كان النظام الجماهيري قويا وهذا دليل ان الله معه ومعنا حتى الأن.
نحن أهل الإصلاح الحقيقي أيها الأخر. وإن أخطأكم في موالاة الكفار يربككم وسيهزمكم الله....
ومن ثم جاء خبر اعتقال دوغة وننتظر بعدها خبر يغطي هذا الخبر.. كإعتقال خميس القذافي أو السنوسي أو أو أو.... كالمعتاد أخبار كاذبة تغطي الحقائق .. استفيقوا يا معشر فبراير فما يحاك أكبر من ليبيا بكثير
